Saturday, January 21, 2012

صرخة من مقيم بالتحرير

تحرير ... اليك أعود ... أعود مقتول ... أعود مذبوح ... معلق من حنجرتي و مكتوم صوتي  ... عائد و لم أكن أريد العودة ... لم تكن من احلامي ابدا ان اعود مطالب نفس المطالب ... أطلبها مِن مَن إستطاع إقناع شعبي البسيط انه معه ... أقنع الغلابة انه يحمي ثورتهم ... يحتفل معهم بالثورة و يحميها مِن مَن يحاول ان يخرجها عن مسارها الطبيعي ... يحميها مني مقنعهم اني انا من يخرب ثورتهم ... أخرجني و جعلهم يخرجوني من ضمير"هم" الموجود بنهاية كلمة مقنعهم او اي ضمير أخر يربطني مع شعبي ... أصرخ و أصرخ فى وقت لم يصبح لصراخي صدى ... أين أصبح صوتي و لماذا غير قادر على الوصول ... أفقد قوته؟ ... أحقا فقد صوتي قوته؟ ... أحقيقي وصل المجلس العسكري لقوة و مرحلة تجعله لا يأبه لصراخي و لا يلومه الشعب عن صنع ذلك؟ ...أأوصَل المجلس العسكري شعبي لدرجة تجعلهم يطلبون منهم إخصائي؟ ... مشتت ... تائه ... مكتئب ... أصرخ و لا أسمع صراخي ... هل سيظهر فى التحرير أم سيتم قطع أحبالي الصوتيه من قِبَل من سلبوا مني أعز ما أملك ... سأرى ... سأنزل و أصرخ بأسمي و بإسم من يرفضني و سأرى